تشتهر دومينيكا الدولة الجُزرية الصغيرة بمناظرها الطبيعية الخلّابة، والتي جعلتها تستحق لقب “جزيرة الطبيعة في الكاريبي”. بفضل وفرة المواقع السياحية ذات الجمال الطبيعي بها، تنجح دومينيكا في اجتذاب آلاف السياح كل عام.
ومع ذلك فإن دومينيكا ليست مجرد بلدًا متميزًا من الناحية السياحية فقط، حيث أن لديها الكثير من الميزات التي يحظى بها سكانها أيضًا، مثل الأجواء النقية والصديقة للبيئة والمستدامة بدرجة كبيرة، وكذلك أنظمة الرعاية الصحية والتعليمية المتميزة، والضرائب المنخفضة.
الجدير بالذكر هنا، أنه يمكن للآخرين أيضًا الحصول على جنسية دومينيكا – يمكنك القيام بذلك من خلال التقديم عبر برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار. ومن هذا المنطلق هيا بنا نكتشف كيف يبدو العيش في دومينيكا بعد الحصول على جنسية دومينيكا.
من أفضل مزايا العيش في دومينيكا أنك ستتمتع بتكلفة معيشة منخفضة. على عكس العديد من المدن في العالم، تتمتع دومينيكا بتكلفة معيشة في المتناول. لديهم أسعار منخفضة بشكل عام لمنتجات مثل الفواكه والخضروات.
علاوةً على ذلك، فبالنظر إلى أن الزراعة هي إحدى الأنشطة الأساسية في دومينيكا، سوف تجد الكثير من المنتجات الطازجة والمزروعة محليًا وبأسعار معقولة أيضًا.
بصرف النظر عن الطعام، يقدم هذا البلد أيضًا أسعارًا ميسرة عندما يتعلق الأمر بالتأجير أو حتى عند شراء العقارات. سيكلفك استئجار شقة بغرفة نوم واحدة في وسط المدينة 300 دولار أمريكي في المتوسط، وهو ما يقل كثيرًا عن أسعار الشقق بالمدن في الدول الأخرى.
وبالتالي، فسواء كنت تقيم لمدة قصيرة أو طويلة الأجل، فإن أسعار الشقق في دومينيكا هي شيءٌ لا يمكن لمن يعيشون في البلدان الأخرى أن يروه سوى في أحلامهم فقط.
على الرغم من أن دومينيكا ليست خالية تمامًا من الجريمة، إلا أن معدل الجريمة فيها أقل من العديد من البلدان الأخرى. على سبيل المثال، تعتبر عاصمتها روسو واحدة من أفضل المدن للعيش في دومينيكا.
بالإضافة إلى انخفاض تكلفة المعيشة والأنشطة الصاخبة العديدة التي تمتلئ بها المدينة، توفر روسو مكانًا أكثر أمانًا للعيش فيه. تتمتع بمعدل جريمة أقل من العديد من المدن الأخرى في العالم. بالنظر إلى أن روسو هي عاصمة دومينيكا، فإن هذا مثير للإعجاب بشدة.
لذلك فإذا كنت تستمتع بالإطلالة الطبيعية الخلّابة وبصخب المدينة وضجيجها، فإن روسو هي بالتالي واحدة من أفضل المدن للعيش بها في دومينيكا.
من المزايا الأخرى لكونك أحد مواطني دومينيكا، أنك ستتمتع بالامتيازات الضريبية التي تمنحها دومينيكا لمواطنيها.
على سبيل المثال، لا يتعين على المواطنين غير المقيمين دفع ضرائب على الدخل المكتسب خارج دومينيكا. هذا يعني أنه عليك فقط دفع ضرائب إذا كان دخلك يأتي من مصادر داخل حدود دومينيكا. علاوةً على ذلك لا تفرض دومينيكا أي ضرائب على أرباح رأس المال أو الثروة أو الميراث.
بالإضافة إلى ذلك فإن دومينيكا تربطها معاهدات منع الازدواج الضريبي مع دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى في الجماعة الكاريبية.
وفي جميع الأحوال فإن النظم الضريبية في دومينيكا توفر الكثير من الفرص لمن يرغبون في تقليل العبء الضريبي قدر الإمكان، خاصةً بصفتهم مواطنين يحملون جنسية مزدوجة.
هناك أمرٌ آخر رائع يميز العيش في دومينيكا، ألا وهو أن البلاد توفر الكثير من فرص الاستثمار للأفراد والشركات على حدٍ سواء. بل إن ذلك يمثل في الواقع إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها الحصول على جنسية دومينيكا، وهذا ما يسمى ببرنامج الجنسية عن طريق الاستثمار.
من خلال ذلك يمكن للأفراد الراغبين في أن يصبحوا من مواطني دومينيكا تحقيق ذلك عن طريق الاستثمار في أحد خيارين. يمكنك الاستثمار في صندوق التنوع الاقتصادي (EDF)، أو في أحد المشروعات العقارية المعتمدة من الحكومة في أنحاء الجزيرة.
يعد التقديم على البرنامج أمرًا سهلاً بدرجة كبيرة، وستكون لديك فرصة كبيرة لنيل الموافقة طالما أنك تفي بجميع متطلباتهم. علاوةً على ذلك فمن خلال هذا البرنامج فإنك لا تحصل فقط على الجنسية في واحدة من أجمل بلدان منطقة البحر الكاريبي، ولكنك تساهم أيضًا في مزيد من النمو والتنمية في البلد المذكور.
وبعيدًا عن برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار، تقدم دومينيكا الكثير من فرص الاستثمار لمن يرغب من المستثمرين في اغتنامها والاستفادة منها. من قطاع السياحة إلى القطاع الزراعي، يوجد لدى دومينيكا العديد من القطاعات التي يمكنك الاستثمار فيها.
مع الأجواء التي يسودها الهدوء والسكينة، فلا عجب أن تُعتبر دومينيكا من بين أكثر الأماكن سعادة للعيش بها في العالم. بالنظر إلى أن العديد من مواطنيها قد تعمروا لأكثر من مائة عام، فإن السعادة كانت بالنسبة لهم عاملًا جوهريًا.
علاوةً على ذلك فهي لا تحتوي فقط على وفرة في المناظر الطبيعية الجميلة، ولكن مجتمع دومينيكا أيضًا يتسم بالدفء والحميمية والمسالمة بشكل عام. حتى أن هناك تركيزًا كبيرًا على الأنشطة المجتمعية والعيش المشترك.
دومينيكا هي جنة استوائية في منطقة البحر الكاريبي تتفنن بعرض مجموعة هائلة من المناظر الطبيعية البديعة؛ من الجبال الشامخة إلى المياه المدهشة، بل إن بها ثاني أكبر الينابيع الساخنة في العالم وأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، ألا وهي البحيرة الفوارة الشهيرة.
بالإضافة إلى ذلك تعد دومينيكا أيضًا موطنًا للعديد من أندر أنواع النباتات والحيوانات في العالم، مثل ببغاء سيسيرو التي تتخذه البلاد رمزًا وطنيًا يزين علمها.
علاوةً على ذلك ونظرًا لأهمية الطبيعة في البلاد، فإن دومينيكا تعد أيضًا واحدة من أكثر الدول الصديقة للبيئة في العالم، حيث تتعهد بأن تصبح واحدة من دول العالم المقاومة للتغيرات المناخية وبصفة خاصة الأعاصير. وقد أتاح ذلك للبلاد بأن تكون في طليعة الدول المناهضة لتغير المناخ وآثاره المدمرة.
باعتبارها واحدة من أجمل البلدان وأكثرها هدوءًا في منطقة الكاريبي، فإن دومينيكا لديها الكثير لتقدمه لزوارها ومواطنيها على حدٍ سواء.
من المناظر الطبيعية الخلابة إلى الامتيازات مثل انخفاض الضرائب وتكلفة المعيشة، تعد جنسية دومينيكا بالتأكيد واحدة من أكثر الجنسيات الجاذبة في منطقة الكاريبي والجديرة بالسعي للحصول عليها. تقدم هذه الدولة طريقة ممتازة للحصول على جنسية دومينيكا، من خلال برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار. والذي يمكنك من خلاله الحصول على جنسية دومينيكا والاستمتاع بكل ما تقدمه هذه الدولة الساحرة من مزايا.